(٢) ابن الوزير، "إيثار الحق على الخلْق": ٢٧. (٣) يَقْصِدُ قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ، ٣٥: سورة النور: ٢٤. (٤) ١٢: الليل: ٩٢. (٥) سورة النحل:٩. والمعنى هو: إنه تعالى - مِن رحمته بعباده - قد تكفّل لهم إيضاح السبيل القاصدة، وهي الطريق المستقيمة، وهي الصراط المستقيم الذي هو أقرب الطرق وأخصرها إيصالاً إلى الله وإلى كرامته، بخلاف الطريق الجائرة في العقائد والأعمال، التي لاتوصلُ إلى الله تعالى! يُنظر: ابن سعدي في التفسير، سورة النحل، بتحقيق محمد زهري النجار: ٣/٢٥، والأصبهاني، في "مفردات ألفاظ القرآن"،مادة: قصد. (٦) ١١: التغابن: ٦٤.