المحكِّم للكتاب والسنّة اجتهاداً، كما يدل عليه حديث:"إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ""١".
وأما من يدعو إلى الله وفق منهج غير شرعيّ:
- كالذي يدعو بخُلُقٍ سيّئٍ.- أو يتجه إلى التهجم على الناس.
- أو يتجرَّأ على الحُكم على نيّات الناس وما تخفيه صدورهم.
- أو ينتهج ضِيْقاً في النظرة.
أو أيّ ابتعادٍ عن مقاصدِ الدعوة الشرعية، وأحكامِها.
مَن يَفعل ذلك، فإنه بخروجه هذا يُعاكِس: الكتاب، والسّنَّة، والعقل، والفطرة؛ فتصبح هذه كلها جنوداً ضده! فكيف يُفْلح مَنْ هذا حاله؟! حريٌّ بهذا أن لا يكون مشكوراً ولا مقبولاً، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا عند الله ولا عند الناس!