للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد يكون الثاني شراً من الأول، وقد يكون دونه، وقد يكونان سواء.

فهكذا تجد المقصِّر في الأمر والنهي، والمعتدي فيه؛ قد يكون ذنْبُ هذا أعظمَ، وقد يكون ذنْبُ ذاك أعظمَ، وقد يكونان سواء.

<<  <   >  >>