للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشيخ أثابه الله: هذا فيه فائدة عظيمة ويا لها من فائدة هذه فائدة كبيرة وهي أن التوحيد سببٌ للنجاة من النار.

* * *

١٥: ٣٠ [وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "قال موسى عليه السلام: يا رب علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا.."] .

قال الشيخ أثابه الله: الذكر كل شيء يُذكِّر بالله. والسؤال هو الدعاء.

والمعنى أن هذه الكلمة تصلح ذكراً ودعاء. فهي أصل الذكر من قالها فقد ذكر الله ووحده وأبطل غيره.

* * *

١٦: ٣٢ [" ... قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرَهن غيري ... "] .

قال الشيخ أثابه الله: عامرهن: أي الملائكة على كثرتهم.

* * *

١٧: ٤٠ [ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت ... ] .

قال الشيخ أثابه الله: والظاهر أنه كان يصلي.

* * *

١٨: ٤٢ [ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "عرضت علي الأمم ... "] .

قال الشيخ أثابه الله: قيل إنها رؤية منامية، وقيل إن ذلك كان في ليلة الإسراء.

<<  <   >  >>