[باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك] .
٢٤٩: ٣٩٣ قال الشيخ أثابه الله: المؤلف –رحمه الله تعالى- عنون بهذا العنوان اللطيف ليبين الحق بأسلوب لطيف، ولو أنه قال:"لا يقال للنبي –صلى الله عليه وسلم- سيد" لاستبشع الناس تلك العبارة واتهموا المؤلف ببغض النبي –صلى الله عليه وسلم-.
* * *
٢٥٠: ٣٩٥ [وعن أنس -رضي الله عنه- أن ناساً قالوا: يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. فقال:"يا أيها الناس، قولوا بقولكم، ولا يستهوينَّكم الشيطان، أنا محمدٌ عبد الله ورسوله، ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: بعض الغلاة فسّر "قولكم" وقال إن فيه حجة لتلك الألفاظ.
قوله:[عبد الله] صفة العبودية صفة شرف.
* * *
٢٥١: ٣٩٨ [" ... وسائرا لخلق على إصبع: فيقول: أنا الملك. فضحك النبي –صلى الله عليه وسلم- ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: وفي ضحكه –صلى الله عليه وسلم- إقرار لكلام الحبر.
* * *
٢٥٢: ٣٩٩ [ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً: "يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين