[باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين]
٩٩: ١٤٦ قال الشيخ أثابه الله: وقد عظمت هذه الفتنة –عبادة القبور- في عصر المؤلف –رحمه الله-.
ومن حقنا على الأموات والصالحين أن نحبهم، وأن نعمل مثل ما عملوا من الأعمال الصالحة.
وقد جعل المؤلف –رحمه الله تعالى- أبواب الغلو في وسط الكتاب حتى إذا قرأ فيه القارئ واطمأن إلى الأبواب الأولى، فإنه سيستمر في قراءته حتى يصل إلى هذه الأبواب.
* * *
١٠٠: ١٤٦ [وقول الله عز وجل: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ}[النساء: ١٧١] .
قال الشيخ أثابه الله: وردت في موضعين من القرآن في سورة النساء وفي سورة المائدة.