[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول]
٢٢١: ٣١٩ [وقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: ٦٥] .
قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب فيه شرك قولي، ويسمى كفراً، وهو الاستهزاء بشيء من الشريعة أو بمن حملها، لأن الاستهزاء بذلك استهزاء بمن شرعها.
وسمى الله المستهزئين مجرمين: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين: ٢٩: ٣٠] والغمز تارة يكون بالعين، وتارة يكون باللسان، وتارة يكون باليد.
والشاهد في الباب أن الله تعالى فضحهم وبين أنهم كفار.
* * *
٢٢٢: ٣٢٠ [" ... ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء.."] .
قال الشيخ أثابه الله: ذكر هذه الصفة على وجه التنقص.
وقد جعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الاستهزاء من نواقض الإسلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute