قال الشيخ أثابه الله: إنما أداة حصر، والشاهد في الآية قوله تعالى:{وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} . وهو هنا الجار والمجرور {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُواْ} والشاهد في الآية أن التوكل على الله شرط للإيمان.
قال الشيخ أثابه الله: وقد تكلم على هذه الآية شيخ الإسلام رحمه الله في عدة رسائل منها التدمرية، وبين خطأ من قال: إن الله حسبُك، وأتباعك حسبك، وبين أن الصواب: إن الله حسبك، وحسبُ من اتبعك من المؤمنين.
* * *
١٨٠: ٢٥٣ [٣ حاشية: وفي الحديث "إذا وقعتم في الأمر العظيم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل"] .
قال الشيخ أثابه الله: في حاشية فتح المجيد: رواه ابن مردويه عن أبي هريرة بإسناد ضعيف.