١٩٤: ٢٧٢: ["تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة"] .
قال الشيخ أثابه الله: ويلحق بها غيرها إذا تعلق بها كما تعلّق بالأربعة السابقة.
وقال أثابه الله: فأصبح ذليلاً لها، والمتذلِّل هو المتعبد.
* * *
١٩٥: ٢٧٤ ["وإذا شيك فلا انتقش"] .
قال الشيخ أثابه الله: وليس المراد الشوكة بعينها بل يعم كل مصيبة.
١٩٦: ٢٧٤ ["طوبى لعبد أخذٍ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة"] .
قال الشيخ أثابه الله: قوله: [طوبى] ذكرا بن كثير في تفسيره لسورة الرعد عدة معان ل"طوبى" فقيل إنها شجرة في الجنة، وقيل هي بمعنى "حسنى" وقد ذكر ابن كثير في تفسيره وتبعه صاحب فتح المجيد أثراً طويلاً عن وهب بن منبه وهو معروف بروايته للإسرائيليات.
قوله:[آخذ بعنان فرسه] ويسمى الزمام، والمراد بقوله آخذ بعنان فرسه أي أنه قد ركبها للقتال في سبيل الله.
قوله:[مغبرة قدماه] وقد ورد في الحديث "من اغبرت قدماه في سبيل الله لم تمسه النار" ولهذا يفضل بعض المجاهدين السير على الأقدام من أجل تحصيل هذا الثواب.