للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعاملني معاملة المؤذي، وإن كان الله لا يتضرر بأقوالهم وأفعالهم.

[وأنا الدهر] وليس الدهر اسماً من أسماء الله بل خلق من خلق الله، وذهب ابن حزم في المحلى في كتاب الأيمان والنذور أن الدهر من أسماء الله أخذاً بظاهر هذا الحديث.

وقال أثابه الله: أما قوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [فصلت: ١٦] {فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [القمر: ١٩] {وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} [الحاقة: ٧] جاءت وصفاً لما حصل في تلك الأيام.

* * *

<<  <   >  >>