للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا} الآية

قال الشيخ أثابه الله: عرّف الكلمة مع أنها حرف، ولما أراد أن يعلق عليها حكماً أدخل عليه "أل" التعريف. و"لو" فيها شيء من التلوم والاعتراض على تصرف الله الذي أمضاه في عباده، بل هي اعتراض على صفة من صفات الله وهي "القدرة".

وقال أثابه الله: ترك الأسباب نقص في العقل وفي الحديث: "اعملوا فكلٌّ ميسرٌ ... " فيه وجوب فعل الأسباب.

* * *

٢٣٥: ٣٥٣ [في الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزَنَّ، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان"] .

قال الشيخ أثابه الله: الحديث في صحيح مسلم من رواية الأعرج عن أبي هريرة.

تنبيه: قوله –قدر الله- ضبطها شيخنا "قدَر" وقال هكذا نسمعها من مشائخنا، لكن ضبطها بعض من طبع الكتب بالتشديد ولا ندري على ماذا اعتمدوا، وذكر بعض أصحاب الشروح المطولة أنها تحتمل الوجهين.

* * *

<<  <   >  >>