٣٤: ٦١ ["يفتح الله على يديه" فبات الناس يدُوكُون ليلتهم أيهم يُعطاها] .
قال الشيخ أثابه الله: فوصفه –صلى الله عليه وسلم- بثلاث صفات:
١- أنه يحب الله ورسوله.
٢- أن الله يحبه وكذلك رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يحبه.
٣- أن الله تعالى يفتح على يديه.
يفتح الله على يديه: أي يفتح بقية الحصون التي بقيت في خيبر.
* * *
٣٥: ٦١ [٢ حاشية: لكن هذا الحديث من أحسن ما يحتج به على النواصب الذين لا يتولونه، أو يكفرونه، أو يفسقونه كالخوارج] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد تشبث بهذا الرافضة وجعلوا منزلة علي –رضي الله عنه- أعلى من منزلة الشيخين والجواب أن الشيخين –رضي الله عنهما- أنفقا أموالهم في سبيل الله وجاهدا بها وبأنفسهم.
أما قوله: يحبه الله ورسوله فيقال: إن الله يحب المتقين، ويحب المنفقين أموالهم، والصحابة كلهم كذلك.
* * *
٣٦: ٦٢ [فلما أصبحوا غدوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلُّهم يرجو أن يعطاها. فقال:"أين علي بن أبي طالب؟ " فقيل: هو يشتكي عينيه ... ] .
قال الشيخ أثابه الله: هو يشتكي أي تؤلمه، وليس المراد أنه يشكو إلى الناس مرضه. كما يقال لمن آلمه رأسه: فلان يشكو رأسه.