٤٦: ٨٢ [في الصحيح عن أبي بَشِير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره فأرسل رسولاً:"أن لا يَبْقَيَنَّ في رقبةِ بعيرٍ قِلادةٌ من وَتَر"] .
قال الشيخ أثابه الله: فأرسل رسولاً، وفي بعض الروايات أن الرسول هو أبو بشير الأنصاري نفسه.
قلادة: وهذه القلائد إذا اعتُقد فيها حرمت.
"فائدة" وتسمى الرقية عزيمة، من عزم، لأن القارئ يعزم في القراءة، وكانوا يستعملون الرقى في الجاهلية والدليل قوله تعالى:{وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ}[القيامة: ٢٧] .
وقال أثابه الله تعالى: فالرقية جائزة بقراءة القرآن وبالأحاديث النبوية التي ورد فيها بعض الأدعية. وترك الرقية أفضل إذا توكل على الله وطلب العافية من عنده.
* * *
٤٧: ٨٢ [٥ حاشية: وقلدوه الدواب]
قال الشيخ أثابه الله: وقد يقلدونه الأولاد.
* * *
٤٨: ٨٣ [ ... وعن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إن الرُّقى والتمائم والتِّوَلة شرك" رواه أحمد وأبو داود] .
قال الشيخ أثابه الله: وتكون الرقى شركاً إذا كان فيها كلام لا يُعرف أو فيها أسماء لشياطين.
وتكون التمائم شركاً: إذا كانت من غير القرآن، أو الحروف