قال الشيخ أثابه الله: -واعبدوا- معلوم في أصول الفقه أن الأمر بالشيء نهيٌ عن ضده، وفي الآية هنا أمر بالعبادة له ونهى عن الشرك به من باب التأكيد.
[ولا تشركوا] والشرك اشتقاقه من الشركة، وفي الشرع صرف شيء من حق الله لغيره، لأنه جعل تلك العبادة مشتركة بين الله وغيره فصار مشركاً.
* * *
٨: ٢٠ [ ... قلت: الله ورسوله أعلم] .
قال الشيخ أثابه الله: هذه العبارة جائزة في وقت الرسول –صلى الله عليه وسلم، لأنه يمكن أن يؤخذ العلم من عنده أما بعد وفاة الرسول –صلى الله عليه وسلم- فلا يجوز.