والشعر يقوله لابنتيه إذ قال: تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما ... وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر! ثم أمرهما بأمره فقال قبل بيتنا هذا: فقوما فقولا بالذي قد علمتنا ... ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر وقولا: هو المرء الذي لا خليله ... أضاع، ولا خان الصديق، ولا غدر إلى الحول...................... ... ............................... فقوله: "إلى الحول" أي فعلا إلى أن يحول الحول والحول: السنة الكاملة بأسرها وقوله: "اعتذر" هنا بمعنى أعذر: أي بلغ أقصى الغاية في العذر. ٢- سورة آل عمران الآية ١٨. ٣- هكذا رسمت في الأصل بغير ألف جائز وانظر: "شرح ابن يعيش على المفصل" "٩/٦٩ - ٧٠" والرسالة للشافعي "ص ٥٩ برقم ١٩٨" وهامشه للعلامة أحمد شاكر.