للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية عشرة: فيه شاهد للحديث الصحيح: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك "١.

الثالثة عشرة: معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم حتى عند عبدة الأوثان.


١ البخاري (٦٤٨٨) في الرقاق: باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك , من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو عند أحمد في " المسند" ١ / ٣٨٧ و ٤١٣ و ٤٤٢. قال ابن بطال: فيه أن الطاعة موصلة إلى الجنة , وأن المعصية مقربة إلى النار , وأن الطاعة والمعصية فد تكون في أيسر الأشياء. وقال ابن الجوزي: معنى الحديث أن تحصيل الجنة سهل بتصحيح القصد وفعل الطاعة , والنار كذلك بموافقة الهوى وفعل المعصية. (الفتح ١١/ ٣٢١) .

<<  <   >  >>