للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الأعمال المطلوبة في الصلاة:

- مما يجب فعله للصلاة أن تكون الصلاة على طهارة؛ فالصلاة التي على غير وضوء -مثلا- صلاة باطلة؛ قال صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله عز وجل صدقة من غلول، ولا صلاة بغير طهور" "١".

- ومما يجب مراعاته في الصلاة الاقتداء فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم: "وصلوا كما رأيتموني أصلي" "٢"؛ فالصلاة الصحيحة هي المطابقة لطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته من أولها إلى آخرها في الأفعال والأقوال والصفة.

- ومما يجب مراعاته في الصلاة الخشوع فيها؛ فصلاة بلا خشوع كجسد لا روح فيه، والجسد بدون روح يدفنه أهله!.

والخشوع في الصلاة إنما يكون سببه الفهم والتدبر لمعاني ما يقوله المصلي من قراءة وذكر ودعاء، ومن أسبابه كذلك كثرة ذكر الله ومحبته والخشية منه، وكذلك استشعار المصلي عبوديته لله وأنه مخلوق لله، وأنه في حكم الله سبحانه وتعالى.

الخاتمة:

وختاما، فيا أيها الإنسان:

- صل لله وحده لا شريك له، بدون رياء ولا سمعة.

- تطهر للصلاة كما أمرك الله.

- اطمأن في صلاتك، ولا تستعجل فيها استعجال من ليس حريصا على قبولها.


"١" أخرجه أبو داود، ٥٩، الطهارة، وأحمد في مواضع متعددة.
"٢" البخاري، ٦٣١، الأذان، و٦٠٠٨، الأدب، و٤٢٧٦، أخبار الآحاد.

<<  <   >  >>