للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥- وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} . ١

٦- قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}

فهذه الآيات الكريمات وغيرها كثير تدل دلالة واضحة على أن الجهاد في سبيل الله فرض على المسلمين في كل زمان ومكان.

ثانياً: أدلة مشروعيته من السنة، منها:

١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله" ٣.

وجه الدلالة من الحديث:

الحديث ظاهر الدلالة على مشروعية الجهاد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا


١ البقرة: ١٩٠.
٢ التوبة: ٤١.
٣ أخرجه البخاري ١/٢٤٣ في كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة ٤/١٩٦ كتاب استتابة المرتدين باب من أبى قبول الفرائض واللفظ له ومسلم ١/٥٢ في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>