للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- ما روى عن سعيد بن المسيب أنه قال: "قد كان أبو سفيان بن حرب يدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشرك"

٢- وقد قدم عمير بن وهب٢ فدخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم فيه ليفتك به فرزقه الله الإسلام.٣

د - دليلهم من المعقول:

أن الأصل في دخول الكافر المسجد هو الجواز ما لم يخش الأذى منه، ولم يرد في الشرع ما يخالف هذا الأصل إلا في المسجد الحرام فيبقى على وفق الأصل. ٤

ثانياً: أدلة المالكية ومن وافقهم القائلين بمنع الكافر من دخول المسجد مطلقاً:

استدلوا بالكتاب، والسنة، والمأثور، والمعقول:


١ انظر: المغني ٨/٥٣٢، وبحثت عنه في المصنفات فلم أجده. وأحكام القرآن لابن العربي ٢/٩١٤.
٢ عمر ين وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جحح القرشي الجمحي أو أمية أبطأ في قبول الإسلام وشهد وقعة بدر مع المشركين، ثم من الله عليه بالإسلام في المدينة وشهد مع المسلمين غزوة أحد وما بعدها، توفي بعد السنة الثانية والعشرين من الهجرة. انظر ترجمته في: الإصابة ٥/٣٦، وطبقات ابن سعد ٤/١٤٦.
٣ انظر: قصته في المغني ٨/٥٣٢، وفي الإصابة ٥/٣٦.
٤ انظر: تفسير الفخر الرازي ١٦/٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>