للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجه الدلالة من الحديث:

دل الحديث على تحريم الإقامة في ديار الكفار، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد برأ من المقيم في ديار الكفار، والبراءة لا تكون إلا على من فعل محرم.

قال البغوي: "من أسلم في دار الكفر عليه أن يفارق تلك الدار، ويخرج من بينهم إلى دار الإسلام لهذا الحديث"١

٢- حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله" ٢

وجه الدلالة من الحديث:

دل الحديث على تحريم مساكنة الكفار، ووجوب مفارقتهم.٣

قال الصنعاني: "فيه دليل على وجوب الهجرة من ديار المشركين"٤

٣- وبحديث بهز بن حكيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين" ٥


١ انظر: شرح السنة ١٠/ ٣٧٣.
٢ أخرجه أبو داود ٣/ ٢٢٤ كتاب الجهاد باب في الإقامة بأرض الشرك. والحاكم ٢/ ١٤١، ١٤٣، وقال صحيح شرط على البخاري. قال الألباني سنده ضعيف. إرواء الغليل ٥/ ٣٢.
٣ نيل الأوطار ٨/ ٢٦.
٤ انظر: سبل السلام ٤/١٣٣٤.
٥ أخرجه أحمد ٥/٤، ٥، والنسائي ٥/ ٨٢، باب من سأل بوجه الله عز وجل. وابن ماجة ٢/ ٨٤٨ كتاب الحدود باب المرتد عن دينه حديث ٢٥٣٦ قال الألباني: إسناده حسن. انظر: إرواء الغليل ٥/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>