للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ}

وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

قال ابن جرير الطبري: "فقاتلوهم حتى لا يكون الشرك، ولا يعبد إلا الله وحده لا شريك له، فيرتفع البلاء عن عباد الله من الأرض وهو الفتنة، ويكون الدين كله لله، وحتى تكون الطاعة والعبادة كلها لله، خالصة دون غيره"

وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية٤ ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"


١ البقرة: ١٩٣.
٢ الأنفال: ٣٩.
٣ انظر: جامع البيان للطبري ١٣/٥٣٧.
٤ الحمية: هي الأنفة والغيرة والمحاماة عن العشيرة. شرح النووي على مسلم ٩/١٥٠.
٥ أخرجه البخاري ٢/١٣٩ كتاب الجهاد باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. ومسلم ٣/٥١٣ كتاب الإمارة باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>