٢ استدل الطحاوي على الخصوصية، بقوله تعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} ، [سورة الأحزاب، من الآية: ٥٠] . قال: فلما أباح الله لنبيه أن يتزوج بغير صداق، كان له أن يتزوج على العتاق الذي ليس بصداق، ومن لم يبح الله له أن يتزوج على غير صداق، لم يكن له أن يتزوج على العتاق، الذي ليس صداق. وهذه الآية التي استدل بها الطحاوي على الخصوصية، استدل بها أيضا ابن القيم على عدم الخصوصية، انظر ص ٣١٧. ٣ شرح معاني الآثار ٣/٢٠- ٢١. ٤ انظر ص ٣١٣. ٥ البخاري٧/٧ كتاب النكاح باب من جعل عتق الأمة صداقها، ومسلم٤/١٤٦ كتاب النكاح وأبو داود ١/٤٧٤ فيه باب في الرجل يعتق أمته ثم يتزوجها والترمذي ٤/٢٥٧ فيه أيضا. والطحاوي فيه ٣/٢٠.