وَعَنْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} قَالَ مَا جَمَعَ وَأَنْشَدَ
إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا حقائقا
مستوثقات لَوْ يَجِدْنَ سَائِقَا
وَقَالَ مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين} . حَتَّى سَمِعْتُ ابْنَةَ ذِي يَزَنَ الْحَمْيَرِيَّ وَهِيَ تَقُولُ أُفَاتِحُكَ يَعْنِي أُقَاضِيكَ وَفِي سُورَةِ السَّجْدَةِ: {متى هذا الفتح إن كنتم صادقين} يَعْنِي مَتَى هَذَا الْقَضَاءُ وَقَوْلُهُ: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ العليم} وقوله: {إنا فتحنا لك فتحا مُبِينًا}
وَقَالَ أَيْضًا مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعربيان يَخْتَصِمَانِ فِي بِئْرٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا أَنَا فَطَرْتُهَا يَعْنِي ابْتَدَأْتُهَا
وَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ قَالَ: مَاتَ وَتَرَكَ أَرْبَعَةً مِنَ الْوَلَدِ وَثَلَاثَةً مِنَ الْوَرَاءِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وراء إسحاق يعقوب} قَالَ وَلَدُ الْوَلَدِ
وَمَسَائِلُ نَافِعٍ لَهُ عَنْ مَوَاضِعَ مِنَ الْقُرْآنِ وَاسْتِشْهَادُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي كل جواب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute