وَمِنْ ذَلِكَ بَدْءُ الْوَحْيِ فِي قَوْلِهِ سبحانه:{أتى أمر الله فلا تستعجلوه} إِلَى قَوْلِهِ: {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ على من يشاء من عباده}
وَقَوْلِ خَدِيجَةَ:"وَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ" وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْعُ لَنَا ربك بما عهد عندك} وقوله: {فلولا أنه كان من المسبحين} وَفِي هَذَا بَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَ الْغَارِ الثَّلَاثَةَ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لِيَدْعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِأَفْضَلِ أَعْمَالِهِ لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُفَرِّجَ عَنَّا