للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قل فأتوا بعشر سور مثله}

{فادرأوا عن أنفسكم الموت}

وَجَعَلَ مِنْهُ بَعْضُهُمْ: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حديدا} وَرَدَّ ابْنُ عَطِيَّةَ بِأَنَّ التَّعْجِيزَ يَكُونُ حَيْثُ يَقْتَضِي بِالْأَمْرِ فِعْلُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْمُخَاطَبُ وَإِنَّمَا مَعْنَى الْآيَةِ: كُونُوا بِالتَّوَهُّمِ وَالتَّقْدِيرِ كَذَا

الثَّلَاثُونَ: التَّحْسِيرُ وَالتَّلَهُّفُ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ موتوا بغيظكم}

الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: التَّكْذِيبُ

نَحْوُ قَوْلِهِ: {قُلْ فَأْتُوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين} {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون}

الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: خِطَابُ التَّشْرِيفِ

وَهُوَ كُلُّ مَا في القرآن العزيز مخاطبة بـ"قل" كالقلاقل

وكقوله: {قل آمنا} وَهُوَ تَشْرِيفٌ مِنْهُ سُبْحَانَهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ بِأَنْ يخاطبها

<<  <  ج: ص:  >  >>