جَعَلَهُ مَيْتًا وَهَذِهِ مُبَالَغَاتٌ عَظِيمَةٌ وَمِنْهَا أَنَّ الْمُغْتَابَ غَائِبٌ وَهُوَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الدَّفْعِ لِمَا قِيلَ فِيهِ فَهُوَ كَالْمَيِّتِ
السَّابِعَ وَالْعِشْرُونَ: خطاب التحنن والاستعطاف
كقوله تعالى: {قل يا عبادي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رحمة الله}
الثامن والعشرون: خطاب التحبيب
نحو: {يا أبت لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ}
{يا بني إنها إن تك مثقال حبة}
{يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي}
وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ"
التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: خِطَابُ التَّعْجِيزِ
نَحْوُ: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}
{فليأتوا بحديث مثله}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute