للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنْ قِيلَ: مَا الْحِكْمَةُ فِي دُخُولِ الْوَاوِ هُنَا وَفِي التَّعْبِيرِ بِالظُّلُمَاتِ عَنِ الْعَمَى بِخِلَافِهِ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى

السَّادِسُ: إِطْلَاقُ اسْمِ اللَّازِمِ عَلَى الْمَلْزُومِ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ من المسبحين} أَيِ: الْمُصَلِّينَ

السَّابِعُ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْمُطْلَقِ عَلَى المقيد

كقوله: {فعقروا الناقة} والعاقر لها من قوم صالح قدار لكنه لما رضوا بالفعل نُزِّلُوا مَنْزِلَةَ الْفَاعِلِ

الثَّامِنُ: عَكْسُهُ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} وَالْمُرَادُ: كَلِمَةُ الشِّهَادَةِ وَهِيَ عِدَّةُ كَلِمَاتٍ

التَّاسِعُ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْخَاصِّ وَإِرَادَةُ الْعَامِّ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إني رسول رب العالمين} أي: رسله

وقال: {هم العدو فاحذرهم} أي: الأعداء

<<  <  ج: ص:  >  >>