للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في التربية والتعليم والتشريع، وأخيرًا في الأسرة والعلاقات بين الأفراد فيها عن طريق ما يسمى بتنظيم النسل، واقتباس شرع الناس بدلاً من شرع الله في علاقة الزوج بزوجته؟.

وممن كان الإكراه؟. أليس من القوي والحاكم الذي يعيش في ظله؟ وأليست مصلحة هذه القوى في استغلال الطاقات البشرية الرخيصة للمسلمين؟. أليست منفعته في التصرف عن طريق مباشر أو غير مباشر: في المواد الأولية والإمكانيات الاقتصادية، التي وهبها الله للمسلمين في أرضهم وأوطانهم؟.

الم تكن «العلمانية» كما هي سبيل إلى إضعاف المسلمين في مجتمعاتهم: سبيلاً أيضًا إلى احتفاظ صاحب المصلحة في الاستغلال، وهو القوى بقوته؟. وهي قوة التوجه والضغط والإكراه على قبول المسلمين للتبعية في صورة أو في أخرى؟.

...

٢ - لم كان ترويج «الماسونية» أو اليهودية العالمية بين المسلمين في مجتمعهم؟ ألم تكن للنقل المسلمين من محيط إيمانهم بالإسلام، إلى ذوبانهم في «عالمية» يقودها رأس المال في الدول الصناعية، والفكر الاشتراكي في النظم الماركسية؟. وقوة المسلمين في بقاء تماسكهم على أساس من الإسلام، بينما ضعفهم في تفرقهم وفي ذوبانهم في «عالمية» هم فيها اتباع فقط؟.

ومن هم وراء الماسونية؟. من هم أصحاب المصلحة في ترويجها؟. أهم الزعماء في النظامين: الرأسمالي، والاشتراكي؟ أهم اليهود أصحاب «العقلية العالمية»؟.

<<  <   >  >>