للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"كان وجهة ممتقعًا، وكانت شفتاه تتمتمان بحركاتٍ وألفاظٍ غير مفهومة.... إلخ".

ثالثًا: من طرق التجديد كذلك, الاعتماد على المفارقات والمفاجآت؛ كأن تقول: فلان الكناس يكتشف أنه الوريث الوحيد لأكبر رجل إقطاعي في الصعيد.....".

مثال آخر:

"في صوتٍ هادئٍ واضح النبرات، وبألفاظٍ محددةٍ لا غموض فيها ولا إبهام، وفي ثقةٍ كاملةٍ بسلامة الموقف، واقتناعٍ تامٍّ واطمئنانٍ كاملس ببراءة الذمة, استطاع رئيس الوزراء أن يواجه الأسئلة التي وجهت إليه أمس في مؤتمر صحفيٍّ عقده بمكتبه ليرد فيه على الحملات الصحفية الأخيرة بشأن التصرفات التي نسبتها إليه بعض الصحف في الأيام القليلة الماضية".

رابعًا: الإتيان أحيانًا بالمقدمة الاستفهامية؛ كأن تقول:

"هل من حق الزوج أن يضرب زوجته إذا رفضت أن تعلق ثيابه؟ تلك هي المشكلة التي واجهت قاضي محكمة الوايلي صباح أمس".

وتستخدم المقدمات الوصفية كذلك عندما يكون المكان الذي حدث فيه الحادث أهم من الحادث نفسه، ومن الأشخاص المشتركين فيه، وأكثر ما يكون ذلك في الحفلات, والمهرجانات, والمعارض العامة، والحدائق، والأماكن التي تبدو فيها الطبيعة في أحسن زينتها، وفي الرحلات التي تحتاج لركوب البحر, أو لصعود الجبل، ونحو ذلك.

خامسًا: المقدمة الاستفهامية، مثال ذلك:

هل من حق الزوج أن يضرب زوجته إذا رفضت أن تعلق ثيابه؟ تلك هي المشكلة التي واجهت قاضي المحكمة الوايلي صباح أمس.

هل ظهر بالأسكندرية قاتل مجهول ارتكب نفس الجريمة الغامضة التي ارتكبت في الصعيد؟

<<  <   >  >>