للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واقفة مع بوليس النجدة، والناس يشيرون إليها ويقولون: أهي دي اللي كانت سايقة السيارة.

الطفل بولي هارجيان:

ثم نُودِيَ الطفل "بوللي هارجيان" وهولم يتجاوز العاشرة من عمره, فحضر وحلف اليمين، وروى للمحكمة شهادته: من أنه كان واقفًا مع الطفل "إيليا" على الرصيف المجاور لمحل أسترا، ثم فوجيء بالسيارة وهي تقتل زميله الطفل "إيليا" وقال: إنه شاهد الفتاة وهي تقود السيارة, وفي يدها عجلة القيادة وقت الحادث.

قضية لا تحتاج إلى جهاد:

وبعد ذلك نهض الأستاذ سليمان أيوب، يمثل النيابة العامة وقال: إن القضية لا تحتاج إلى جهاد فهي ثابتة، والوقائع ليس مختلفًا عليها، والشهود كثيرون، ويؤيدون اتهام الفتاة، وأنها كانت تقود السيارة بسرعة مذهلة، حتى صعدت إلى الرصيف، وصدمت كل من يقف عليه.

وقال وكيل النيابة: إن الإصابة لا يمكن وصفها إلّا بأنها قتل, وشهود الإثبات وصفوا الواقعة وصفًا دقيقًا، والنيابة لا يسعها إلّا أن تطلب تطبيق أقصى العقوبة، والحكم بحبسها مع النفاذ.

مرافعة المدعين بالحق المدني:

ثم نهض الأستاذ "عدلي فرج" الحاضر مع والد الطفل "إيليا" كارازيدس، فقال: إن المتهمة وشهودها حاولوا التلفيق، ثم فند أقوال شهود الإثبات.

وانتقل إلى تفنيد أقوال الأنجال الثلاثة للدكتور محمد كامل مرسى, مدير جامعة القاهرة، وقال: إن ولدهم هو الصديق الحميم لعائلة نور، وإن ولديه جميل والمعتز, صديقان لشقيقهما حازم.

<<  <   >  >>