للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرافعة جمال الشريف:

وأعقبه الأستاذ جمال الشريف, المحامي الحاضر مع المدعي بالحق المدني, إسماعيل لبيب، وقال: إنه يطلب جعل مبلغ الثلاثة آلاف جنيه التي طلبها تعويضًا مؤقتًا لا كاملًا، ثم قدَّم للمحكمة شهادة طبية من مستشفى الدكتور الغريني, أثبت فيها أن موكله هو ميت حي في كفنٍ من الجبس.

استراحة:

وكانت الساعة قد بلغت الثانية والنصف مساءً, فرفعت الجلسة على أن تعود للانعقاد في جلسة مسائية أخرى, بدأت من الثالثة والنصف.

الجلسة المسائية:

وفي الساعة الثالثة والنصف استأنفت المحكمة جلسةً مسائيةً ثانيةً لنظر القضية، ونهض الدفاع عن المتهمة، الأساتذة: محمد إسماعيل عوض، ومحمد ممدوح، وترافعا، ففندا أقوال الشهود، وتكلما كثيرًا في الناحية القانونية، وطلبا براءة موكلتهما، ورفض الدعوى المدنية.

مرافعة عم المتهمة:

ثم نهض عم المتهمة الأستاذ: محمود متولى نور، محافظ القاهرة السابق، وقال: إنه ينضم إلى زملائه المحامين عن ابنة شقيقه، ولكنه يتكلم بوصفه زعيم أسرة نور, وقال: إن القضية ليس فيها دليل قبل نوال نور.

وعقب ذلك نهض الأستاذ: عدلي فرج, عن المدعي بالحق المدني، وعَقَّبَ على مرافعة الدفاع، وقال: إنه بعد سماع هذه المرافعات ينتهي إلى أن القضية أكثر ثبوتًا الآن, قبل نوال نور.

ثم عَقَّبَ عليه الأستاذ: محمد ممدوح, وصمَّمَ على طلب البراءة.

وكانت الساعة قد بلغت السابعة إلّا ربعًا، فرفعت للمداولة, حيث أعيدت للانعقاد في الساعة الثامنة والربع، وأصدر القاضي الحكم الآتي نصه:

<<  <   >  >>