وذكر ابن الحاجب أن التصريف علم بأصول تُعْرَف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب. (شرح الشافية ١ / ١) . وذكر ابن عصفور أنه كان ينبغي أن يقَدَّم علم التصريف على غيره من علوم العربية، إذ هو معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب. (الممتع ١ / ٣٠، والتصريف الملوكي ١٨ - ١٩) . (٢) حاشية: (فالقلب المُسْتوي: أن يكون حروفُ الثاني مثلَ حروف الأول، مثاله في قوله تعالى: *وربك فكبر*) . (٣) حاشية: وإنما قال: الثلاثية، لأنَّ الاسم والفعل لا يكونان أقَلَ من ثلاثة أحرف، حرف يُبدأ به، وحرف يُوقف عليه، وحرف يُفرق به بين الابتداء والوقف. وأما "أب وأخ وَيدّ ودَمً " [فقد] كان أصلها: أبَو، وأخَو، ويَدَيٌ ودَمَي) . وانظر ما ذكره ابن جني في باب الاصلي والزائد (المنصف ١ / ١١) . وانظر شرح الشافية ١ / ٧ - ٩. (٤) حاشية: (أيْ في الاسم والفعل) . انظر المنصف ١ / ٢٤، ٢٥. (٥) حاشية: (قيد بالأصلي: فإنَّ المنشعبة في الخماسية تكون على غير الأصلي. وإنما نقصت الأفعال من الأسماء بدرجةٍ لثقلها، وخفة الأسماء) . وانظر في هذا تعليل المازني وابن جني (المنصف ١ / ٢٨) .