وذكر الزجاجي أنّ أول التصريف معرفة حروف الزوائد، ومواضع زيادتها، وعقد له بابين. (الجمل ٣٩٩، ٤٠٣) . وعرّفه المرحوم عباس حسن بقوله: "هو التغيير الذي يتناول صيغة الكلمة وبنيتها، لإظهار ما في حروفها من أصالة وزيادة، أو حذف، أو صحّة، أو إعلال، أو إبدال، أو غير ذلك من التغيير الذي لا يتصل باختلاف المعاني ". فأخرج من موضوعه: تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لتؤدى معاني مختلفة (كالتصغير والتكسير والتثنية والجمع والاشتقاق. . .) ، وأخرج تغيير أواخر الكلمة لأغراض إعرابية، لأن هذا من اختصاص علم النحو. وذكر أن موضوعه يختص بالأسماء العربية المتمكنه والأفعال المتصرفة، فتخرج منه الأسماء الأعجمية والمبنيات والأفعال الجامدة وحروف المعاني. (النحو الوافي ٤ / ٧٤٧) .