وثمة خلاف بين النحويين حول بنائه وإعرابه في حال مباشرة نون التوكيد آخره أو عدم مباشرتها. (شرح ابن عقيل ١ / ٣٩) ، ويبدو أنّ عبد القاهر اختار إعراب المضارع وعدم بنائه إن اتصلت به نون التوكيد. (٥) في الأنموذج للزمخشري: الأمر: هو ما يأمر به الفاعلُ المخاطبَ على مثال " افْعَلْ ". . .، وباللاّم، نحو: لِيَضْرِبْ ... (٩٧ - ٩٨) ، وانظر شرح المفصل ٧/٥٨، ٥٩. (٦) في الأصل "آخره " وهو تحريف وتصحيف. (٧) في الأصل تبتدأ. (٨) نقصد (بأخواتها) حروف المضارعة الثلاثة الأخرى، وهي النون والياء والتاء. (٩) ذكر الميداني أنهم حذفوا الهمزة لأن ذلك مستثقل عندهم، لئلاّ يختلف طريق الفعل، وفتحوا الهمزة فرقاً، وربما استعمله الشاعر على الأصل، كقوله: . . . . فإنَّه أهْل لأِنْ يُؤَكْرَمَا (المقتضب ٢/ ٩٨) . وكقوله: "وَصَالِيَاتٍ كَكَما يُؤثْفَيْن " (سيبويه ١ / ٣٢، ٤٠٨، ٤ / ٢٧٩، والمنصف ١ / ٢ ٩، نزهة الطرف ٢٧) .