(٣٣) مقابلها حاشية بخط فارسي مختلف: "وهو قول الأخفش " - يعني الأوسط - (انظر نزهة الطرف ٤٢) ، أي بسقوط الواو الأولى، وهي عين الكلمة الأصلية، والممتع ٢/ ٤٥٤ وما بعدها، وهو يوافق رأي الخليل وسيبويه ويقوّيه، ويخالف رأي الأخفش. (٣٤) انظر نزهة الطرف ٤٢، ولم يجىء على التمام من هذا الباب إلا حرفان: "مِسْكٌ مَدْوُوف - مُبَلَّل -، وثَوْب مَصْوُون ". وأضاف ابن عصفور: مَعْوُود، مَقْوود، ومَقْوُول. (الممتع ٢ / ٤٦١) . وقد يجيء من الباب الأخر اليائي على التمام والنقصان فيقال: "ثوب مَخِيط ومَخْيُوطً، وبُر مَكِيل ومَكْيُولّ، ورَجلٌ مَعِين ومَعْيُون ". (نزهة الطرف ٤٩) . ويجوز الإتمام في "مَفْعُول " من ذوات الواو وهي لغة بني تميم، كقولهم: مَطْيُوبَة، مَغْيُوم، والإعلال أفصح. (الممتع ٢ / ٤٦٠) . (٣٥) في الأصل "ظلت " بالمعجمة، وهو تصحيف.