(٤٢) ذكر ابن عصفور أن التاء الساكنة في آخر "دَعَتْ ورَمَتْ " إن تحركت لالتقاء الساكنين لم ترجع الألف، لأن التحريك عارض، نحو: رَمَتِ المَرْأةُ، والهِنْدَانِ رَمَتَا، - يعني - لا نقول رَمَاتِ المرأة، أو رَمَاتَا -. وأضاف أنّ من العرب من يعتدّ بالحركة في "رَمَتَا" - أو "دَعَتَا" -، وإن كانت عارضة، لشدة اتصال الضمير بما قبله حتى كأنه بعضه، فيردّ الألف فيقول: "رَمَاتَا"، وذلك ضرورة لا يجيء إلا في الشعر. (الممتع ٢/ ٥٢٥ - ٥٢٦) . (٤٣) في الأصل "تدعوا". (٤٤) في الأصل "تدعوا للاستقال "، وهو تحريف. وذكر ابن عصفور أن نحو: "يغزو- تدعو- ويرمي " في موضع الرفع ساكن الآخر، فتحذف الضمة لاستثقالها في الياء والواو، لأنها مع الواو بمنزلة واوين، ومع الياء بمنزلة ياء وواو، وذلك ثقيل " (الممتع ٢/ ٥٣٥) .