قَدْ وَرَدَتْ مِنْ أمكنهْ. . . مِنْ ههنا وَمِنْ هُنَهْ إنما أراد: ومن هنا، فأبدل الألف هاء. (١١) ذكر الميداني خمسة مواضع لهذا الإبدال (نزهة الطرف ٣٤، والممتع ١ / ٣٦٨ وما بعدها. (١٢) الممتع ١/ ٣٧٩، شرح الملوكي ٢٤٠. (١٣) في الأصل: كقولهم. (١٤) زاد ابن عصفور كلمة "شيراز": وهو اللبن الرائب المستخرج ماؤه، وجمعه شراريز، قال: فردّوا الراء، لما فَصلت الألف بين المثلين. وذكرها ابن يعيش. (شرح الملوكي ٢٤٩، الممتع ١ / ٥ ٣٧، شرح الشافية ٣/ ٢١١) . ويوافق هذا ما أورده ابن جني (شرح الملوكي ٢٤٠) . (١٥) قال ابن عصفور: وأبدلت الياء من النون على اللزوم في دينار. . . هروبا من ثقل التضعيف، بدليل الجمع والتحقير، وذكر مما أبدلت ياؤه من النون: في إنسان - إيسان، وظِربان وإنسان، فنوناهما الأخيرتان تبدلان، لأن الجمع: أناسيّ وظرابيّ، كما أبدلت في: تَظَنيْت، لأنّ أصله تَظَننْت. (ابن عصفور / الممتع ١ / ٣٧١ وما بعدها، وشرح الشافية ٣/ ٢١١) .