وأضاف المازني أن الألف تحذف في قوله تعالى: يا أبَتَ، أراد: يا أبَتَا. (شرح الملوكي ٣٨٣) . (٦) في الأصل: لاستقلالهما، وهو تحريف. (٧) في الأصل: لا في الوجه، وهو تحريف. وفي سيبويه: فأما فِعْلَة إذا كانت مصدراً. فإنهم يحذفون الواو من فعلها، لأن الكسر يستثقل في الواو، فاطرد ذلك في المصدر. . .، فإذا لم تكن الهاء فلا حذف، لأنه ليس عوض (كذا) ، وقد أتموا فقالوا: وِجْهة في جِهة. . . فإن بنيت اسماً من وَعَدَ على فِعْلَة، قلت: وِعْدة، وإن بنيت مصدراً قلت: عِدَة. (سيبويه ٤ / ٣٣٦ - ٣٣٧، ٣/ ٤٤٩) . (٨) الممتع ٢/ ٦٢٢، وانظر تفصيل ما حدث في هذه الأسماء في اللسان / أخ، وشرح الملوكي ٣٩٣ وما بعدها. (٩) ومنهم من يقول: دَمَوان - أي أن أصل المحذوف واو لا ياء، وهو قليل، وهو على هذه اللغة من باب ما حذف منه الواو. وقال بعضهم: دمان. (الممتع ٢/ ٦٢٤، وانظر سيبوبه ٣/ ٤٥١) .