للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} أَيِ انِظُرْ {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً} ذكره صاحب الكشاف عن سيبوبه وَلِذَلِكَ رَفَعَ الْفِعْلَ فِي جَوَابِهِ وَجَعَلَ مِنْهُ قَوْلُهُ: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} لِلتَّنْبِيهِ عَلَى الضَّلَالِ وَكَذَا {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}

السَّادِسَ عَشَرَ: التَّرْغِيبُ نَحْوُ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ

السابع عشر: النهي نحو: {تَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ} بِدَلِيلِ {فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أَيْ لَا تَغْتَرَّ

الثَّامِنَ عَشَرَ: الدُّعَاءُ وَهُوَ كَالنَّهْيِ إِلَّا أَنَّهُ مِنَ الْأَدْنَى إِلَى الْأَعْلَى نَحْوُ: {أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ} أَيْ لَا تُهْلِكْنَا

التَّاسِعَ عَشَرَ: الِاسْتِرْشَادُ نَحْوُ: {تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا}

الْعِشْرُونَ: التَّمَنِّي نَحْوُ: {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ}

الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: الِاسْتِبْطَاءُ نَحْوُ: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}

الثاني والعشرون: العرض نحو {أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}

<<  <  ج: ص:  >  >>