فَائِدَةٌ
عَقَدَ جَعْفَرُ بْنُ شَمْسٍ الْخِلَافَةِ فِي كِتَابِ الْآدَابِ بَابًا فِي أَلْفَاظٍ مِنَ الْقُرْآنِ جَارِيَةٍ مَجْرَى الْمَثَلِ وَهَذَا هُوَ النَّوْعُ الْبَدِيعِيُّ الْمُسَمَّى بِإِرْسَالِ الْمَثَلِ وَأَوْرَدَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
{لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
{الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ}
{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ}
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ}
{قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}
{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}
{لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ}
{وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}
{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ}
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute