أُمَّهَاتِهِمْ} قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالنَّصْبِ وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ بِالرَّفْعِ وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} بِالْبَاءِ قَالَ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ لَفْظٌ عَلَى "افْعَوْعَلَ" إِلَّا فِي قِرَاءَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ}
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَطْوَلُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ الْبَقَرَةُ وَأَقْصَرُهَا الْكَوْثَرُ وَأَطْوَلُ آيَةٍ فِيهِ آيَةُ الدَّيْنِ وَأَقْصَرُ آيَةٍ فِيهِ {وَالضُّحَى} {وَالْفَجْرِ} وَأَطْوَلُ كَلِمَةٍ فيه رسما {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ}
وَفِي الْقُرْآنِ آيَتَانِ جَمَعَتْ كُلٌّ مِنْهُمَا حُرُوفَ الْمُعْجَمِ: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً} الآية {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} الآية
وَلَيْسَ فِيهِ حَاءٌ بَعْدَ حَاءٍ بِلَا حَاجِزٍ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْنِ: {عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى} {لا أَبْرَحُ حَتَّى}
وَلَا كَافَانِ كَذَلِكَ إِلَّا {مَنَاسِكَكُمْ} {مَا سَلَكَكُمْ}
وَلَا غَيْنَانِ كَذَلِكَ إِلَّا {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ}
وَلَا آيَةٌ فِيهَا ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ كَافًا إِلَّا آيَةَ الدَّيْنِ
وَلَا آيتان فيهما ثلاثة عشر وَقْفًا إِلَّا آيَتَا الْمَوَارِيثِ
وَلَا سُورَةٌ ثَلَاثُ آيَاتٍ فِيهَا عَشْرُ وَاوَاتٍ إِلَّا وَالْعَصْرِ إِلَى آخِرِهَا
وَلَا سُورَةٌ إِحْدَى وَخَمْسُونَ آيَةً فِيهَا اثْنَانِ وَخَمْسُونَ وَقْفًا إِلَّا سُورَةِ الرَّحْمَنِ ذَكَرَ أَكْثَرَ ذَلِكَ ابْنُ خَالَوَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute