للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْرَجَ أَبُو الشَّيْخِ وَغَيْرُهُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ} قَالَ: الْقُرْآنِ، {وَبِرَحْمَتِهِ} أَنْ جَعَلَكُمْ مِنْ أَهْلِهِ

وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَكِي صَدْرِي، قَالَ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} له شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ نَاسًا يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ، قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قَوْمٌ تَحَابُّوا فِي اللَّهِ مِنْ غَيْرِ أَمْوَالٍ وَلَا أَنْسَابٍ لَا يَفْزَعُونَ إِذَا فَزِعَ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنُوا ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}

وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ: اللَّهِ {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} قَالَ: الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ تَعَالَى

وَوَرَدَ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ

وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ والترمذي وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ، قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>