يس
أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قوله: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} ، قَالَ: "مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ"
وَأَخْرَجَا عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}
الصَّافَّاتِ
أَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: {وَحُورٌ عِينٌ} ، قَالَ: "الْعِينُ الضِّخَامُ الْعُيُونِ شُفْرُ الْحَوْرَاءِ مِثْلَ جَنَاحِ النَّسْرِ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} ، قَالَ: "رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْدَةِ الَّتِي فِي دَاخِلِ الْبَيْضَةِ الَّتِي تَلِي القشر"
قَوْلُهُ: "شُفْرُ" هُوَ بِالْفَاءُ مُضَافٌ إِلَى الْحَوْرَاءِ، وَهُوَ هُدْبُ الْعَيْنِ وَإِنَّمَا ضَبَطْتُهُ وَإِنْ كَانَ وَاضِحًا لِأَنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ الْمُهْمِلِينَ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا صَحَّفَهُ بِالْقَافِ وَقَالَ: الْحَوْرَاءُ مِثْلُ جَنَاحِ النَّسْرِ مُبْتَدَأٌ وخبر يعني في السرعة والخفة وَهَذَا كَذِبٌ وَجَهْلٌ مَحْضٌ وَإِلْحَادٌ فِي الدِّينِ وَجُرْأَةٌ عَلَى اللَّهِ ورسوله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute