للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِثْلُهُ: {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً} هَذَا مُنْتَهَى قَوْلِهَا فَقَالَ تعالى: {وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} .

وَمِثْلُهُ: {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا} انْتَهَى قَوْلُ الْكُفَّارِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ} وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ الِلَّهِ أَوَّلُهَا أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَآخِرُهَا أَهْلُ الْهُدَى قَالُوا: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا} هَذَا قَوْلُ أَهْلِ النِّفَاقِ وَقَالَ أَهْلُ الْهُدَى حِينَ بُعِثُوا مِنْ قُبُورِهِمْ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} .

وَأَخْرَجَ عَنْ مُجَاهِدٍ في قَوْلَهُ: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ} قَالَ وَمَا يُدْرِيكُمْ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ إِذَا جَاءَتْ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ بِخَبَرٍ فَقَالَ: {أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>