للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا

وَخَالَفَهَا فِي بَيْتِ نَوْبٍ عَوَاسِلُ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَا مَتْرَبَةٍ} قال: ذا حاجة وجهد قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشاعر:

تربت يداك ثُمَّ قَلَّ نَوَالُهَا

وَتَرَفَّعَتْ عَنْكَ السَّمَاءُ سِجَالُهَا

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ} قال: مذعنين خاضعين قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ تُبَّعٍ:

تَعَبَّدَنِي نَمِرُ بْنُ سَعْدٍ وَقَدْ دَرَى

وَنَمِرُ بْنُ سَعْدٍ لِي مَدِينٌ وَمُهْطِعُ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} قال: ولدا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

أَمَّا السَّمِيُّ فَأَنْتَ مِنْهُ مُكْثِرٌ

وَالْمَالُ فِيهِ تَغْتَدِي وَتَرُوحُ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُصْهَرُ} قال يذاب قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

سَخُنَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ

فِي سَيْطَلٍ كُفِيَتْ بِهِ يَتَرَدَّدُ

قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} قال: لتثقل قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْسِ:

تَمْشِي فَتُثْقِلُهَا عَجِيزَتُهَا

مَشْيَ الضَّعِيفِ يَنُوءُ بِالْوَسْقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>