وبلغة نصر بن معاوية:
{خَتَّارٍ} : الْغَدَّارُ.
وَبِلُغَةِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ:
{وَحَفَدَةً} : الحفدة: الخدم.
وبلغة ثقيف:
{تَعُولُوا} : الْعَوْلُ الْمَيْلُ.
وَبِلُغَةِ عَكٍّ.
{الصُّورِ} : الْقَرْنُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ: قَوْلُ مَنْ قَالَ: نَزَلَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ مَعْنَاهُ عِنْدِي الْأَغْلَبُ لِأَنَّ غَيْرَ لُغَةِ قُرَيْشٍ مَوْجُودَةٌ فِي جَمِيعِ الْقِرَاءَاتِ مِنْ تَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ وَنَحْوِهَا وَقُرَيْشٌ لَا تَهْمِزُ.
وَقَالَ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ بْنُ مَالِكٍ: أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ بِلُغَةِ الْحِجَازِيِّينَ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنَّهُ نَزَلَ بِلُغَةِ التَّمِيمِيِّينَ كَالْإِدْغَامِ فِي {وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ} ، وفي {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} ، فَإِنَّ إِدْغَامَ الْمَجْزُومِ لُغَةُ تَمِيمٍ وَلِهَذَا قَلَّ وَالْفَكُّ لُغَةُ الْحِجَازِ وَلِهَذَا كَثُرَ نَحْوُ: {وَلْيُمْلِلِ} ، {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute