للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّبَّانِيِّينَ وَإِنَّمَا عَرَفَهَا الْفُقَهَاءُ وَأَهْلُ الْعِلْمِ. قَالَ: وَأَحْسَبُ الْكَلِمَةَ لَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ وَإِنَّمَا هِيَ عِبْرَانِيَّةٌ أَوْ سُرْيَانِيَّةٌ، وَجَزَمَ الْقَاسِمُ بِأَنَّهَا سُرْيَانِيَّةٌ.

{رِبِّيُّونَ} : ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ اللُّغَوِيُّ فِي كِتَابِ الزِّينَةِ أنها سريانية.

{الرَّحْمَنِ} : ذَهَبَ الْمُبَرِّدُ وَثَعْلَبٌ إِلَى أَنَّهُ عِبْرَانِيٌّ وَأَصْلُهُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ.

{الرَّسِّ} : فِي الْعَجَائِبِ لِلْكَرْمَانِيِّ إِنَّهُ عَجَمِيٌّ وَمَعْنَاهُ الْبِئْرُ.

{الرقيم} : قِيلَ: إِنَّهُ اللَّوْحُ بِالرُّومِيَّةِ حَكَاهُ شَيْذَلَةُ. وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: هُوَ الْكِتَابُ بِهَا، وَقَالَ الْوَاسِطِيُّ: هُوَ الدواة بها.

{رَمْزاً} : عَدَّهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي فُنُونِ الْأَفْنَانِ مِنَ الْمُعَرَّبِ. وَقَالَ الْوَاسِطِيُّ هُوَ تَحْرِيكُ الشَّفَتَيْنِ بِالْعِبْرِيَّةِ.

{رَهْواً} : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً} أَيْ سَهْلًا دَمِثًا بِلُغَةِ النَّبَطِ.

وَقَالَ الْوَاسِطِيُّ: أَيْ سَاكِنًا بِالسُّرْيَانِيَّةِ.

{الرُّومُ} : قَالَ الْجَوَالِيقِيُّ: هُوَ أَعْجَمِيٌّ اسْمٌ لِهَذَا الْجِيلِ مِنَ النَّاسِ.

{زَنْجَبِيلٌ} : ذَكَرَ الْجَوَالِيقِيُّ وَالثَّعَالِبِيُّ أَنَّهُ فارسي.

{السِّجِلِّ} : أَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: السِّجِلُّ بِلُغَةِ الْحَبَشَةِ الرَّجُلُ. وَفِي الْمُحْتَسِبِ لِابْنِ جِنِّيٍّ السِّجِلُّ: الْكِتَابُ قَالَ قَوْمٌ: هُوَ فَارِسِيٌّ معرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>