للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: {هَذَانِ خَصْمَانِ} الْآيَاتِ قَالَ الْقَاضِي جَلَالُ الدِّينِ الْبَلْقِينِيُّ: الظَّاهِرِ أَنَّهَا نَزَلَتْ يَوْمَ بَدْرٍ وَقْتَ الْمُبَارَزَةِ لِمَا فِيهِ من الإشارة بهذان.

ومنها: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} الْآيَةَ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أُخْرِجُ النَّبِيُّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ لَيُهْلَكُنَّ. فَنَزَلَتْ قَالَ ابْنُ الحصار: استنبط بَعْضُهُمْ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهَا نزلت فِي سَفَرِ الْهِجْرَةِ.

وَمِنْهَا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} الْآيَةَ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ نَزَلَتْ بِالطَّائِفِ وَلَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى مُسْتَنَدٍ.

وَمِنْهَا: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} نَزَلَتْ بِالْجُحْفَةِ فِي سَفَرِ الْهِجْرَةِ كَمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ الضَّحَّاكِ.

وَمِنْهَا: أَوَّلُ الرُّومِ رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ فَأَعْجَبَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنِينَ فَنَزَلَتْ: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} إِلَى قَوْلِهِ: {بِنَصْرِ اللَّهِ} قَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَلَبَتِ الرُّومُ يَعْنِي بِالْفَتْحِ.

وَمِنْهَا: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا} الْآيَةَ، قال ابن حبيب: نزلت في بيت الْمَقْدِسِ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ.

وَمِنْهَا: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً} الْآيَةَ قَالَ السَّخَاوِيُّ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ: قِيلَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَوَجَّهَ مهاجرا إلى المدينة،

<<  <  ج: ص:  >  >>