للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْأَحْكَامُ وَالْخَبَرُ وَالِاسْتِفْهَامُ وَالْأُبَّهَةُ وَالْحُرُوفُ الْمُصَرَّفَةُ وَالْإِعْذَارُ وَالْإِنْذَارُ وَالْحُجَّةُ وَالِاحْتِجَاجُ وَالْمَوَاعِظُ وَالْأَمْثَالُ وَالْقَسَمُ

قَالَ: فَالْمَكِّيُّ مثل: {وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً}

وَالْمَدَنِيُّ: مِثْلُ: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

وَالنَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ وَاضِحٌ

وَالْمُحْكَمُ: مِثْلُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً} الْآيَةَ {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً} وَنَحْوُهُ مِمَّا أَحْكَمَهُ اللَّهُ وَبَيَّنَهُ

وَالْمُتَشَابِهُ مِثْلُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} الآية وَلَمْ يَقُلْ: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً}

كَمَا قَالَ فِي الْمُحْكَمِ وَقَدْ نَادَاهُمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ بِالْإِيمَانِ وَنَهَاهُمْ عَنِ الْمَعْصِيَةِ وَلَمْ يَجْعَلْ فِيهَا وَعِيدًا فَاشْتَبَهَ عَلَى أَهْلِهَا مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِمْ.

وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ: مِثْلُ: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ} التَّقْدِيرُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْوَصِيَّةُ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ

وَالْمَقْطُوعُ وَالْمَوْصُولُ: مِثْلُ: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فلا مَقْطُوعٌ مِنْ أُقْسِمُ وَإِنَّمَا هُوَ فِي الْمَعْنَى "أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ" وَلَمْ يُقْسِمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>