لِيعلم مَن لا يعلم أن الإِسلام نظام حياة متكامل أنزله الله سبحانه وتعالى:{تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}[النحل: ٨٩].
بذلك ننقذ إذاعات المسلمين من تلك المساخر التي أفسدت الذوق العام ودمرت الشباب، ونريد أن نعرض معاني الإِسلام بأساليب محكمة بناءة هادفة تربط قلوب المشاهدين بروح الدين حتى يكونوا الصورة التي ترسمها الآية {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٣)} [فصلت: ٣٣].
ويبرز العالم الإِسلام على تباعد أقطاره الجغرافية وحدة منتظمة في وشائج الأخوة.
ونريد للدعوة صحافة نقية من المخازي التي جعلت هذا الفن وصمة عار في جبين العالم الإِسلامي، نريدها حافلة بالفضائل التي يطلقها الإِسلام في كل جانب من جوانب الحياة، هذا من جهة الإِعلام ودوره الفعال في خدمة الدعوة وباستطاعته الوصول إلى أي بقعة من بقاع هذا العالم، وذلك بتقوية البث الإِرسالي حتى يبلغ أمر الله هذه المجتمعات المتعطشة إلى الإِيمان لتقتل الفراغ الذي تعيشه.